من باب ما يستحب ويكره من الصيام
  ٩٩٥ - خبر: وعن أبي سعيد الخدري قال: خرجنا مع النبي ÷ من مكة إلى حنين في اثنتي عشرة بقيت من رمضان فصام طائفة من أصحاب النبي ÷ وأفطر الآخرون وفي الخبر لم يعب على واحد من الفريقين(١).
  لنا: دلت هذه الأخبار على أن الإفطار في السفر رخصة. قال القاسم بن إبراهيم #: ماروي من قوله: «ليس من البر الصيام في السفر» معناه: التطوع.
  ٩٩٦ - خبر: وفي حديث حمزة بن عمرو الأسلمي أنه لما سأل النبي ÷ عن الصوم في السفر قال: «إنما هي رخصة من الله تعالى لعباده فمن قبلها فحسن ومن تركها فلا جناح عليه»(٢).
  ٩٩٧ - خبر: وعن أبي جعفر بإسناده، عن أنس أنه سئل عن الصوم في شهر رمضان في السفر فقال: إن أفطرت فرخصة وإن صمت فالصوم أفضل(٣).
  ٩٩٨ - خبر: وعن جابر قال: كان رسول الله ÷ في سفر فرأى زحاما
(١) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، مصنف ابن أبي شيبة: ٢/ ٢٨١، مسند أحمد: ٣/ ٢٤، ٤٥.
(٢) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، مسلم: ٢/ ٧٩٠، صحيح ابن حبان: ٨/ ٣٣٢، سنن البيهقي الكبرى: ٤/ ٢٤٣، سنن الدار قطني: ٢/ ١٨٩، المعجم الأوسط: ٧/ ٣٠٠، المعجم الكبير: ٣/ ١٥٦.
(٣) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، ولم يرد أن أنساً سأل، ولكن ورد نص الحديث في سنن البيهقي الكبرى: ٤/ ٢٤٥، شرح معاني الآثار: ٢/ ٦٧.