من كتاب الحج
  ١٠٧٨ - خبر: وعن سالم، عن أبيه، قال: سأل رجل رسول الله ÷ ما يترك المحرم من الثياب؟ قال: «لا يلبس القميص، ولا البرنس، ولا السراويل، ولا العمامة، ولاثوبا مسه ورس، ولازعفران، ولا الخفين، إلا أن لايجد النعلين فإن لم يجد النعلين فليلبس الخفين، وليقطعهما حتى يكونا أسفل من الكعبين»(١).
  ١٠٧٩ - خبر: وعن ابن عمر أن رجلا سأل رسول الله ÷: مانلبس من الثياب إذا أحرمنا؟ قال: «لا تلبسوا السراويلات، ولا العمائم، ولا البرانس، ولا الخفاف، إلا أن يكون أحد ليست له نعلان فليلبس الخفين أسفل من الكعبين»(٢).
  ١٠٨٠ - خبر: وعن جابر بن عبدالله قال: كنت جالسا عند النبي ÷ في المسجد فقد قميصه من جيبه، حتى أخرجه من رجليه فنظر القوم إلى النبي ÷ فقال: «إني أمرت ببدنتي التي بعثت بها أن تقلد اليوم، وتشعر فلبست قميصي ونسيت، فلم أكن لأخرج قميصي من رأسي» وكان بعث ببدنته وأقام بالمدينة(٣).
(١) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، مسند الإمام زيد بن علي #: كتاب الحج/باب لباس المحرم، البخاري: ٥/ ٢١٨٧، سنن البيهقي الكبرى: ٥/ ٤٩، سنن الدارقطني: ٢/ ٢٣٠، مسند الشافعي: ١/ ١١٧، سنن أبي داود: ٢/ ١٦٥، مسند أحمد: ٢/ ٨، مسند الحميدي: ٢/ ٢٨١.
(٢) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، صحيح ابن خزيمة: ٤/ ١٦٣، سنن البيهقي الكبرى: ٥/ ٤٩، مسند الشافعي: ١/ ١١٧، مسند أحمد: ٢/ ٢٩، ٢/ ٣٢، ٢/ ٧٧، ٢/ ١١٩.
(٣) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، مجمع الزوائد: ٣/ ٢٢٧، شرح معاني الآثار: ٢/ ١٣٨، ٢/ ٢٦٤، ٣/ ٤٠٠.