من كتاب الحج
  يشرب له»(١).
  ١١٣٧ - خبر: وعن جعفر، عن أبيه، عن جابر أن رسول الله ÷ شرب من ماء زمزم(٢).
  ١١٣٨ - خبر: وعن جعفر، عن أبيه، عن جابر قال: ثم خرج يعني رسول الله ÷ بعدما رجع إلى الركن فاستلمه وخرج من باب الصفا إلى الصفا فلما دنى منه قرأ: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ}[البقرة: ١٥٨] أبدأ بما بدأ الله به فبدأ بالصفا فرقى عليه حيث يرى البيت فاستقبل الكعبة ووحد الله وكبره ثم دعا ثم نزل إلى المروة حتى أنصبت قدماه إلى بطن الوادي حتى إذا صعدتا منه مشى حتى أتى على المروة ففعل على المروة كما فعل على الصفا(٣).
  ١١٣٩ - خبر: وعن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده $ أن النبي ÷ سعى في بطن المسيل إذا طاف بين الصفا والمروة.
  ١١٤٠ - خبر: وعن نافع، عن ابن عمر مثله(٤).
(١) سنن البيهقي الكبرى: ٥/ ١٤٨، ٢٠٢، سنن ابن ماجة: ٢/ ١٠١٨، مصنف ابن أبي شيبة: ٣/ ٢٧٤، ٥/ ٦٣، مسند أحمد: ٣/ ٣٥٧، ٣٧٢، المعجم الأوسط: ١/ ٢٥٩، ٤/ ١٤٠، ٩/ ٢٦.
(٢) السنن الكبرى: ٢/ ٤٠٩، مصنف ابن أبي شيبة: ٣/ ١٨٨.
(٣) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، صحيح ابن خزيمة: ٤/ ٢٣٠، سنن البيهقي الكبرى: ٥/ ٧، ٩٣، السنن الكبرى: ٢/ ٤١٣، مسند أحمد ٣/ ٣٢٠، مسند أبي يعلى ١٢/ ١٠٧.
(٤) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، وورد الحديث عن نافع وابن عمر: أن النبي ÷ سعى في بطن المسيل، سنن البيهقي الكبرى: ٥/ ٤٨، ٣/ ٢٥١، ٣/ ٢٥٢.