من كتاب الحج
  دلت هذه الأخبار على وجوب طواف الوداع.
  ١١٨٩ - خبر: وعن أبي الزبير، عن جابر قال: لما بلغنا وادي محسر قال النبي ÷: «خذوا حصا الجمار من وادي محسر» وهذا الموضع هو من المزدلفة(١).
  ١١٩٠ - خبر: وعن أبي جعفر # قال: حصا الجمار قدر أنملة وكان يستحب أن يؤخذ من مزدلفة.
  ١١٩١ - خبر: وعن أبي خالد، قال: رأيت عبدالله بن الحسن # يأخذ الحصا من منى.
  دل على أن أخذها من مزدلفة مستحب وأن أخذها من منى جائز.
  ١١٩٢ - خبر: وعن النبي ÷ أنه رمى بالحصا مفرقة. وقال: «خذوا عني مناسككم».
  ١١٩٣ - خبر: وعن النبي ÷ أنه قال: «لا ترموا حتى تطلع الشمس»(٢).
  ١١٩٤ - خبر: وعن ابن عباس أنه قال: إن النبي ÷ بعثه في الثقل وقال: «لا ترموا حتى تصبحوا»(٣).
(١) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، مصنف ابن أبي شيبة: ٣/ ٢٠٢.
(٢) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، سنن الترمذي: ٣/ ٢٤٠، سنن البيهقي الكبرى: ٥/ ١٣٢، سنن الدار قطني: ٢/ ٢٧٣، سنن أبي داود: ٢/ ١٩٤، السنن الكبرى: ٢/ ٤٣٧، سنن ابن ماجة: ٢/ ١٠٠٧، شرح معاني الآثار: ٢/ ٢١٧، مصنف ابن أبي شيبة: ٣/ ٢٣٤، ٢٣٣، ٣١٩.
(٣) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، شرح معاني الآثار: ٢/ ٢١٧.