أصول الأحكام الجامع لأدلة الحلال والحرام،

أحمد بن سليمان (المتوكل) (المتوفى: 566 هـ)

من كتاب الحج

صفحة 475 - الجزء 1

  ١١٩٥ - خبر: وعن عبدالله مولى أسماء بنت أبي بكر أنها قالت ليلة جمع: هل غاب القمر؟ قلت: لا. ثم قالت: نمت ساعة. ثم قالت: يابني هل غاب القمر؟ قلت: نعم، فارتحلت وارتحلنا ثم مضينا بها حتى رمت الجمرة ثم رجعت فصلت الصبح في منزلها فقلت لها: لقد غلبنا. قالت: كلا يا بني إن النبي ÷ أذن للضعن⁣(⁣١)»⁣(⁣٢).

  ١١٩٦ - خبر: وعن عروة أن يوم أم سلمة دار إلى يوم النحر فأمرها النبي ÷ أن تفيض ليلة جمع فرمت جمرة العقبة، وصلت الفجر⁣(⁣٣).

  ١١٩٧ - خبر: وعن ابن عمر أن النبي ÷ رخص في مثل ذلك.

  ١١٩٨ - خبر: وعن النبي ÷ أنه أمر التي نذرت أن تمشي إلى مكة بالركوب وأن تهدي لترك المشي.

  ١١٩٩ - خبر: وعن النبي ÷ أنه قال: «لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي»⁣(⁣٤).

  المراد بالخبر عندنا أنه قال ذلك ترخيصا للمتمتعين الذين كانوا معه ولم يجدوا هديا فأمرهم أن يحلوا من إحرامهم، ويتمتعوا بالعمرة إلى


(١) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، ضعينة الرجل: امرأته، والضعينة الهودج وجمعها ضعن، وبه سميت المرأة ضعينة، لأنها تكون فيه.

(٢) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، ورد بلفظ لقد (غلسنا) وليس (غلبنا): مسلم: ٢/ ٩٤٠، سنن البيهقي الكبرى: ٥/ ١٣٣، شرح معاني الآثار: ٢/ ٢١٦، مسند أحمد: ٦/ ٣٤٧.

(٣) سنن البيهقي الكبرى: ٥/ ١٣٣، شرح معاني الآثار: ٢/ ٢١٨، معتصر المختصر: ١/ ١٨٢.

(٤) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، البخاري: ٦/ ٢٦٤٢، شرح معاني الآثار: ٢/ ١٩٠، معتصر المختصر: ١/ ١٧٢، مسند أحمد: ٣/ ٣٦٦، المعجم الكبير: ٧/ ١٢٣، ١٢٦، ٢٨٨.