من كتاب الحج
  ١١٩٥ - خبر: وعن عبدالله مولى أسماء بنت أبي بكر أنها قالت ليلة جمع: هل غاب القمر؟ قلت: لا. ثم قالت: نمت ساعة. ثم قالت: يابني هل غاب القمر؟ قلت: نعم، فارتحلت وارتحلنا ثم مضينا بها حتى رمت الجمرة ثم رجعت فصلت الصبح في منزلها فقلت لها: لقد غلبنا. قالت: كلا يا بني إن النبي ÷ أذن للضعن(١)»(٢).
  ١١٩٦ - خبر: وعن عروة أن يوم أم سلمة دار إلى يوم النحر فأمرها النبي ÷ أن تفيض ليلة جمع فرمت جمرة العقبة، وصلت الفجر(٣).
  ١١٩٧ - خبر: وعن ابن عمر أن النبي ÷ رخص في مثل ذلك.
  ١١٩٨ - خبر: وعن النبي ÷ أنه أمر التي نذرت أن تمشي إلى مكة بالركوب وأن تهدي لترك المشي.
  ١١٩٩ - خبر: وعن النبي ÷ أنه قال: «لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي»(٤).
  المراد بالخبر عندنا أنه قال ذلك ترخيصا للمتمتعين الذين كانوا معه ولم يجدوا هديا فأمرهم أن يحلوا من إحرامهم، ويتمتعوا بالعمرة إلى
(١) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، ضعينة الرجل: امرأته، والضعينة الهودج وجمعها ضعن، وبه سميت المرأة ضعينة، لأنها تكون فيه.
(٢) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، ورد بلفظ لقد (غلسنا) وليس (غلبنا): مسلم: ٢/ ٩٤٠، سنن البيهقي الكبرى: ٥/ ١٣٣، شرح معاني الآثار: ٢/ ٢١٦، مسند أحمد: ٦/ ٣٤٧.
(٣) سنن البيهقي الكبرى: ٥/ ١٣٣، شرح معاني الآثار: ٢/ ٢١٨، معتصر المختصر: ١/ ١٨٢.
(٤) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، البخاري: ٦/ ٢٦٤٢، شرح معاني الآثار: ٢/ ١٩٠، معتصر المختصر: ١/ ١٧٢، مسند أحمد: ٣/ ٣٦٦، المعجم الكبير: ٧/ ١٢٣، ١٢٦، ٢٨٨.