أصول الأحكام الجامع لأدلة الحلال والحرام،

أحمد بن سليمان (المتوكل) (المتوفى: 566 هـ)

من كتاب الحج

صفحة 477 - الجزء 1

  دخله متعمدا فعليه دم.

  ١٢٠١ - خبر: وعن ابن عباس أن النبي ÷ سئل عمن حلق قبل أن يذبح ونحو ذلك فجعل يقول: «لا حرج»⁣(⁣١).

  ١٢٠٢ - خبر: وعن زيد بن علي، عن أبيه @، عن عبدالله بن أبي رافع، عن علي # قال: أتى رسول الله ÷ رجل فقال: يارسول الله إني أفضت قبل أن أحلق. قال: «احلق ولا حرج» قال: وجاءه رجل فقال: يارسول الله إني ذبحت قبل أن أرمي. قال: «ارم ولا حرج» والحرج: الضيق⁣(⁣٢).

  ١٢٠٣ - خبر: وعن عبدالله بن أبي رافع، عن علي # أن رسول الله ÷ سأله رجل في حجته فقال: إني رميت وأفضت ونسيت ولم أحلق قال: «احلق ولا حرج» ثم جاء رجل آخر فقال: إني رميت وحلقت ونسيت أن أنحر. قال⁣(⁣٣): «انحر ولا حرج»⁣(⁣٤).

  ١٢٠٤ - خبر: وعن أبي سعيد الخدري، عن النبي ÷ مثل ذلك. وزاد قال ÷: «عباد الله وضع الله الحرج والضيق فتعلموا مناسككم»⁣(⁣٥).


(١) البخاري: ٢/ ٦١٥، ٦١٨، صحيح ابن حبان: ٩/ ١٨٨، سنن البيهقي الكبرى: ٥/ ١٤٣، سنن الدارقطني: ٢/ ٢٩٢، السنن الكبرى: ٢/ ٤٤٦، سنن ابن ماجة: ٢/ ١٠١٤، شرح معاني الآثار: ٢/ ٢٣٦، مسند أحمد: ١/ ٢١٦، ٣١٠، مسند أبي يعلى: ٤/ ٣٥٦.

(٢) سنن الترمذي: ٣/ ٢٣٢، مصنف ابن أبي شيبة: ٣/ ٣٦٣، ٧/ ٢٨٧، شرح معاني الآثار: ٢/ ٢٣٥، مسند أبي يعلى: ١/ ٤١٣.

(٣) في (ب، ج): فقال.

(٤) شرح معاني الآثار: ٢/ ٢٣٧، مسند أحمد: ١/ ٧٦.

(٥) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، شرح معاني الآثار: ٢/ ٢٣٧.