من كتاب الحج
  من مكة».
  دلت هذه الأخبار على أن مكة محل المعتمرين ومنى محل الحاجين، وأن دم القران والتمتع، وكل ما يجبر به الحج يكون محله منى، وما كان للعمرة أو جبرا لها فمحله مكة.
  ١٣٤٥ - خبر: وعن النبي ÷ أنه عرف(١) بالبدن التي كان أهدى(٢).
  ١٣٤٦ - خبر: وعن ابن عمر أنه قال: لا هدي إلا ما قلد وأشعر ووقف بعرفة(٣).
  ١٣٤٧ - خبر: وعن أبي الزبير. قال: سمعت جابر بن عبدالله يُسأل عن ركوب البدنة، فقال: سمعت رسول الله ÷ يقول: (اركبها بالمعروف إذا ألجئت إليها حتى تجد ظهرا)(٤).
  ١٣٤٨ - وعن عكرمة مولى ابن عباس أن النبي ÷ مر برجل يسوق بدنة قد التاث، فقال: اركبها، فقال: إنها بدنة، فقال: اركبها غير مقدوحة(٥).
(١) أي أوقفها في عرفة.
(٢) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، مصنف ابن أبي شيبة: ٣/ ٣٦٤.
(٣) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، مصنف ابن أبي شيبة: ٣/ ١٧٧، ٣٦٤.
(٤) مسلم: ٢/ ٩٦١، صحيح ابن خزيمة: ٤/ ١٨٩، سنن البيهقي الكبرى: ٥/ ٢٣٦، سنن أبي داود: ٢/ ١٤٧، السنن الكبرى: ٢/ ٣٦٥، شرح معاني الآثار: ٢/ ١٦٢، مصنف ابن أبي شيبة: ٣/ ٣٥٨، مسند أحمد: ٣/ ٣١٧، ٣٢٤، ٣٢٥، ٣٤٨، مسند أبي يعلى: ٤/ ١٤١.
(٥) مصنف ابن أبي شيبة: ٣/ ٣٥٨، ٧/ ٣٠٧.