من كتاب الطهارة
  ٤٣ - خبر: وروي عن طارق بن سويد الحضرمي، قال: قلت يا رسول الله إن بأرضنا أعناباً نعتصرها، أفنشرب منها؟ قال: «لا». قال: فراجعته؟ فقال: «لا» فقلت: يا رسول الله، إنا نستشفي بها من المرض. قال: «ذلك داء وليس بشفاء»(١).
  ٤٤ - خبر: وروي عن عبدالله بن مسعود أنه قال: لم يجعل الله شفاكم فيما حَرَّم عليكم(٢).
  ٤٥ - خبر: وروي عن عبدالله بن المغفل قال: كنا نؤمر أن نصلي في
= بنجاسة المني، وقد وثقا. أما ثابت بن حماد. فقال البزار: كان ثقة، وذكره الطوسي في رجال الشيعة كما في لسان الميزان. وقال في أعيان الشيعة: ذكره الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق. وانظر نصب الراية ١/ ٢١١، لسان الميزان ٢/ ٧٦، أعيان الشيعة ٩٤. وأما علي بن زيد، فقد روى له البخاري في الأدب ومسلم مقروناً بغيره والأربعة، والحاكم في المستدرك وقال العجلي: كان يتشيع لابأس به، وقال: يكتب حديثه، وقال الترمذي: صدوق. وقال أبو حاتم: كان يتشيع. وقال ابن عدي: كان يغلو في التشيع. وقال الساجي: كان من أهل الصدق. وقال الذهبي: الإمام العالم الكبير كان من أوعية العلم على تشيع قليل فيه. انظر: نصب الراية ١/ ٢١١، تهذيب التهذيب ٧/ ٢٨٣ - ٢٨٥، أعيان الشيعة ٨/ ٢٤١، سير أعلام النبلاء ٥/ ٢٠٦ - ٢٠٨، تذكرة الحفاظ ١/ ١٤٠.
(١) أخرجه الطحاوي ١/ ١٠٨، ومن طريقه المؤيد بالله في شرح التجريد (خ)، وأخرجه مسلم ١٣/ ١٥٢، وأبو داود ٤/ ٦ رقم (٣٨٧٣)، والترمذي ٢/ ٣٩٩ رقم (٢٠٤٦)، وابن ماجة ٢/ ١١٥٧ رقم (٣٥٠٠)، والطبراني في الكبير ٨/ ٣٨٧ رقم (٨٢١٢)، وأحمد ٤/ ٣١١ و ٥/ ٢٩٢، والبخاري في التاريخ الكبير ٤/ ٣٥٢، والطيالسي ١/ ٣٣٩، وابن حبان ٤/ ٢٣١ رقم (١٣٨٩)، والدارمي ٢/ ١١٢، والبيهقي ١٠/ ٤، وعبدالرزاق ٩/ ٢٥١ رقم (١٧١٠٠) عن طارق بن سويد.
(٢) أخرجه الطحاوي ١/ ١٠٨، ومن طريقه المؤيد بالله في شرح التجريد (خ). ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ٥/ ٨٦ وقال: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وله شاهد عن أم سلمه مرفوعاً، أخرجه البيهقي ١٠/ ٥، والطبراني في الكبير ٢٣/ ٣٢٦ رقم (٧٤٩)، وابن حبان ٤/ ٢٣٣ رقم (١٣٩١)، وأبو يعلى ١٢/ ٤٠٤ رقم (٦٩٦٦).