ماروي عن عمر بن الخطاب و أنه الذي أمر بتركها
  وعن الباقر قال كان أبي علي بن الحسين يقول إذا أذن: حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ. قال: وكانت في الأذان، وكان عمر لَمَّا خاف أَنْ يتثبط الناس عن الجهاد ويتكلوا، أمرهم فكفُّوا عنها.
  وعن الإمام زيد بن علي @ أنه قال: مما نقم المسلمون على عمر أنه نحى من النداء في الأذان حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، وقد بَلَّغت العلماء أنه كان يؤذَّن بها لرسول اللّه ÷ حتى قبضه اللّه ø، وكان يؤذن بها لأبي بكر حتى مات، وطرفاً من ولاية عمر حتى نهى عنها.
  وعن جعفر بن محمد، قال: كان في الأذان حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ، فنَقَّصها عُمَرُ.
  وعن الحسن بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي، قال: لم يزل النبي ÷ يؤذن بحَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ حتى قبضه اللّه، وكان يؤذن بها في زمن أبي بكر، فلما ولي عمر، قال: دعوا حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ لايشتغل الناس عن الجهاد، فكان أول من تركها]