الجامعة المهمة لأسانيد كتب الأئمة،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

[من كتاب الشافي]

صفحة 102 - الجزء 1

  إلى قوله #: وإن أعجب العجائب وما عشتَ رأيتَ العجب، أن ضُلاَّلَ الأمة وشذَّاذها، صارت تنازع أهل البيت دين أبيهم وجدهم، وأهل البيت أعرف بالذي نزل فيه، والعوّام تقول: ولد الصانع أعرف من المتعلم سنة، ومن أمثال العرب: تعرفني بضب احترشته.

  إلى قوله # في شأن القرآن: نزل على جدنا من فوق سبع سماوات، وحكى الحكيم سبحانه أنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأخبر بحفظه.

  إلى قوله: وقد نشره الله تعالى وقوّى الدواعي إليه، ألزم به الحجة حتى وصل في الغرب إلى نهاية السكن، وفي الشرق كذلك إلى السد، ولم يبق حيز الكفر إلاّ في الجهة الجنوبية والشمالية بالهند والروم، ومن صاقبهم، فما بلدة من بلادهم إلا وللإسلام فيها أثر، والكتاب الكريم فيها مستقر، فالحمد لله رب العالمين.

  إلى قوله: وكيف يجهل الأمر أهله وَيْحَكُم، ففي بيت مَنْ نزل؟ ومن أين انتشر؟ وفي حجور مَنْ تربّى؟ إلا في أهل التنزيل والتأويل، والتحريم والتحليل، ذرية إبراهيم وزرع إسماعيل، وعترة