الجامعة المهمة لأسانيد كتب الأئمة،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

[من كتاب الشافي]

صفحة 104 - الجزء 1

  إلى قوله #:

  أتهجوه ولست له بكفؤ .... فشرّكما لخيركما الفداءُ

  ولكن، وما قولك بضائر لنا، ولا قادح فينا، وقد بقينا على شناة من هو أطول منك باعاً، وأشد ذراعاً، وأحرّ مصاعاً، وأثقف قراعاً، وكيف يطمع في إزالتنا طامع، ونحن الكلمة الباقية في عقب إبراهيم الخليل، والثقل من تراث محمد ÷ الثقيل، {فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}⁣[الكهف: ٢٩]، {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ٣٧}⁣[ق].

  وقال #: وإنما دعونا المسلمين كافة ... إلى قوله #: وقفونا في ذلك آباءنا من لدن علي بن أبي طالب # إلى يومنا هذا.

  إلى قوله #: فذلك ديننا ودين آبائنا $ أدناهم إليّ أبي، وأعلاهم النبي العربي ÷ والوصي ذو البيان المعرب - سلام الله عليهم -.