[من كتاب الشافي]
صفحة 107
- الجزء 1
  والتشيع له، لخروج زيد بن علي على أئمة الظلمة، وقتالهم في الدين، فمن صوّبهم من الشيعة وصوبه وحذا حذوه من العترة، فهو زيدي بغير خلاف من أهل الإسلام.
  إلى قوله مخاطباً لصاحب الخارقة: فأين تغدو بفرقة قد استولت على كثير من أقطار الإسلام، وعمرته علماً ورجالاً وجدالاً وقتالاً.
  نعم، المفقود في أيام محمد بن إبراهيم # من إخوانك جنود العباسية مائتا ألف مقاتل، ما أفناهم إلا رجال الزيدية، وكم يُعد لهم من الوقعات مع أئمة الهدى $.
  إلى قوله #: ونحن ننص مذهبنا عن أب فأب، إلى أن يتصل برسول الله ÷ وزيد بن علي # أضاف أهل البيت مذهبهم إليه، قالوا: نحن زيدية، وإنما مرادهم مذهب زيد بن علي # في الخروج على أئمة الظلم.