[وكل من اتصل به هذا الإسناد الشريف، من لدى المؤلف إلى الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة (ع) فهو الطريق إليه في جميع ما له]
صفحة 29
- الجزء 1
  رضوان الله تعالى عليه - ومؤلفاته: الحدائق الوردية، ومحاسن الأزهار، وغيرها.
  وكل من اتصل به هذا الإسناد الشريف، مِنْ لدينا إلى الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة # فهو الطريق إليه في جميع ما لَهُ؛ فإن ذكرنا شيئاً من ذلك فيما بعد، وإلا ففي هذا كفاية وافية.
  ونعودُ إلى تمام السند: قال الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة # في الشافي، في إسناد مجموع الفقه لزيد بن علي: (أخبرنا الشيخ الأجل الأوحد، حسام الدين، الحسن بن محمد الرصاص | قراءةً عليه، وأخبرنا الشيخ الأجل العالم الفاضل، محيي الدين، عمدةُ المتكلّمين، محمد بن أحمد بن الوليد العَبْشَميُّ القرشيُّ.
  قلت: وللشيخ هذا اسم آخر (حميدٌ)، وقد نبهت على ذلك في التحف الفاطمية(١) - نفع الله بها -.
(١) ٢٣٦/ط ٣.