[من كتاب الأحكام]
[من كتاب الأحكام]
  فنروي بجميع الطرق السابقة إلى الإمام الهادي إلى الحق مؤلفاته، التي أشهرها كتاب جامع الأحكام؛ قال فيه - سلام الله عليه -:
  ﷽، الحمد لله الذي لا تراه العيون، ولا تحيط به الظنون ... إلى آخره.
  وقال فيه بعد ذكر التوحيد والعدل والنبوة: فإذا فهم ذلك، وكان في ضمير قلبه كذلك، وجب عليه أن يعرف ويفهم ويعتقد ويعلم أن ولاية أمير المؤمنين، وإمام المتقين، علي بن أبي طالب # واجبةٌ على جميع المسلمين، فرض من الله رب العالمين، لا ينجو أحد من عذاب الرحمن، ولا يتم له اسم الإيمان، حتى يعتقد ذلك بأيقن الإيقان؛ لأن الله سبحانه يقول: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ٥٥}(١) [المائدة]، وكان ذلك أمير المؤمنين # دون جميع المؤمنين.
(١) ممن أخرج الرواية في نزول الآية في علي #: النسائي، =