الجامعة المهمة لأسانيد كتب الأئمة،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

[من كتاب الأحكام]

صفحة 46 - الجزء 1

  اللهم اشهد، ثم قال: فمن كُنتُ مولاه فعليٌ مولاهُ، اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداهُ واخذل من خذله وانصر من نصره»⁣(⁣١).


(١) خبر الغدير متواتر، أخرجه محمد بن جرير الطبري من خمس وسبعين طريقاً، وأفرد له كتاباً سماه كتاب الولاية، وذكره ابن عقدة من مائة وخمس طرق، ذكر ذلك ابن حجر في فتح الباري.

وقال الذهبي: بهرتني طرقه فقطعت به، ورواه ابن حجر العسقلاني عن سبعة وعشرين صحابياً، ثم قال: غير الروايات المجملة، مثل: اثني عشر، ثلاثة عشر، جمع من الصحابة، ثلاثين رجلاً.

وقال ابن حجر في الصواعق: رواه ثلاثون من الصحابة، وفيه: «اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، واخذل من خذله» ... إلى آخره. وعده السيوطي في الأحاديث المتواترة.

وقال محمد بن إبراهيم الوزير: إن حديث الغدير يُروى بمائة وثلاث وخمسين طريقاً، وقال المقبلي في الأبحاث: إن كان هذا معلوماً وإلا فما في الدنيا معلوم. وقال أيضاً في الإتحاف: ومن أشهر ما في الباب خبر غدير خمّ، وقد عزاه السيوطي في الجامع الكبير إلى أحمد بن حنبل، والحاكم، وابن أبي شيبة، والطبراني، وابن ماجة، وابن قانع، والترمذي، والنسائي، والمقدسي، وابن أبي عاصم، والشيرازي، وابن عقدة، وأبي نعيم، وابن حبان، والخطيب؛ ذلك من حديث ابن عباس، وبريدة، والبراء بن عازب، وعمر، وحبشي بن جنادة، وأبي الطفيل، وزيد بن أرقم، وجرير، وجندب الأنصاري، وسعد بن أبي وقاص، وزيد بن ثابت، وحذيفة بن أسيد، وأبي أيوب، ومالك بن الحويرث، وحبيب بن بديل، وقيس بن ثابت، =