[من كتاب الأحكام]
  إلى قوله: فإذا فهم ولاية أمير المؤمنين #.
  إلى قوله: وجب عليه التفضيل والاعتقاد والقول بإمامة الحسن والحسين @ الإمامين الطاهرين، سبطي الرسول المفضَّلين، اللذين أشار إليهما الرسول ÷ ودلّ عليهما، وافترض الله سبحانه حبَّهما، وحبَّ من كان مثلهما في فعلهما من ذريتهما، حين يقول لرسوله ÷: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}(١) [الشورى: ٢٣].
  إلى قوله: وفيهما ما يقول الرسول ÷: «كل بني أنثى ينتمون إلى أبيهم، إلا ابنَيْ فاطمة فأنا أبوهما وعصبتهما»(٢).
(١) قد استوفيت الكلام على الآية الشريفة، وتخريج أخبارها، وكلام المفسرين فيها، في لوامع الأنوار ٨٧/ج ١/ط ١، بما لا يسع المقام؛ فراجعه موفقاً إن شاء الله تعالى.
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير بلفظ: «كل بني آدم ينتمون إلى عصبة، إلا بني فاطمة، فأنا وليهم وعصبتهم»، بسنده إلى فاطمة بنت الحسين، عن جدتها فاطمة الكبرى $ قالت: قال رسول الله ÷ =