[من كتاب الأحكام]
  إلى قوله: ويقول الرسول ÷: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة»(١).
= ... الحديث.
وأخرجه أبو يعلى من طريق الديلمي، عن سلمان، وابن أبي شيبة، بلفظ: «لكل بني آدم عصبة ينتمون إليه، إلا وَلَدَيْ فاطمة، فأنا وليهما وعصبتهما».
وأخرجه الخطيب في تاريخه بلفظ: «كل بني آدم ينتمون إلى عصبتهم، إلا ولد فاطمة فأنا أبوهم وعصبتهم».
وأخرج الطبراني في الكبير، عن يحيى بن العلا الرازي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر قال: قال رسول الله ÷: «إن الله جعل ذرية كل نبي في صلبه، وإن الله جعل ذريتي في صلب علي بن أبي طالب».
وعنه ÷: «إن ابني هذا سيد»، يعني الحسن. أخرجه البخاري، وغير ذلك كثير.
وكفى بآية المباهلة برهاناً قاطعاً: {فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا ... الآية}[آل عمران: ٦١]، وأجمعت الأمة أنه دعا الحسنين وفاطمة وعلياً - عليهم الصلاة والسلام - دون غيرهم، وقد أخرج ذلك مسلم وغيره.
(١) من الأخبار المتواترة، رواه من الصحابة: علي، وابن عباس، وابن مسعود، وعمر، وابن عمر، وأبو سعيد، وحذيفة، وجابر، ومالك بن الحويرث.
وأخرجه: الحاكم وصححه بزيادة: «وأبوهما خير منهما»، وأورده الذهبي في النبلاء، وقال: صححه الترمذي. =