[من كتاب الأحكام]
  ويقول ÷: «ما أحبّنا أحد أهل البيت فزلّت به قدم إلا ثبتته قدمٌ، حتى ينجيه الله يوم القيامة».
  وفيهم يقول: «النجوم أمان لأهل السماء، فإذا ذهبت النجوم مِنْ السماء أتى أهل السماء ما يوعدون، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا ذهبَ أهلُ بيتي من الأرض أتى أهل الأرض ما يوعدون»(١).
= قال ابن حجر في صفحة (١٤٣) من الصواعق: ووجه تشبيههم بالسفينة أن من أحبهم وعظّمهم شكراً لنعمة مشرّفهم، وأخذ بهدي علمائهم، نجا من ظلمة المخالفات، ومن تخلّف عن ذلك غرق في بحر كفر النعم، وهلك في مفاوز الطغيان.
قال: وبباب حطة: أن الله جعل دخول ذلك الباب الذي هو باب أريحا، أو بيت المقدّس، مع التواضع والاستغفار، سبباً للمغفرة، وجعل لهذه الأمة مودة أهل البيت سبباً لها.
(٢) أخرج أخبار النجوم والأمان: أحمد بن حنبل في المناقب عن علي # ومسدد، وابن أبي شيبة، وأبو يعلى، والطبري، والحاكم في المستدرك.
وفي ذخائر العقبى عن ابن عباس ® قال: قال رسول الله ÷: «النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف، فإذا خالفتهم قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب الشيطان»، أخرجه الحاكم في المستدرك، وقال: هذا صحيح الإسناد.
وقد أخرجه وغيره أئمة العترة، ولكن ذكرنا رواية المحدثين لإقامة الحجة على =