[كتاب نهج البلاغة]
  حيث أُخْرِجَ ما تَضَمَّناه في دواوين الإسلام، واتفق على روايته الخاص والعام: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ٨}[الصف].
  ولقد أنصف في هذا الشأن علماء الجامع الأزهر بمصر في تقريظهم للروض النضير شرح المجموع الكبير، وسلكوا منهج الصواب، وتكلّموا بالحق المطابق للسنة والكتاب، فطالعه إن شئت والله ولي التوفيق.
  هذا، أروي كتاب نهج البلاغة بالأسانيد السابقة الصحيحة في طريق المجموع وغيره إلى الإمام الحجة المنصور بالله عبدالله بن حمزة، عن الشيخ العلامة الفاضل عمر بن جميل النهدي، عن السيد الإمام علم الأعلام يحيى بن إسماعيل بن علي الحسيني، عن عمه السيد الإمام الحسين بن علي الجويني، عن المؤلف الشريف الرضي ¤ وقد استوفيتُ الكلام في هذا وغيره في لوامع الأنوار.