الجامعة المهمة لأسانيد كتب الأئمة،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

[من كتاب الشافي]

صفحة 74 - الجزء 1

  إلى قوله: رام للصحابة النصرة بسب جماعة العترة، واستثنى من اعتقد إمامة المشائخ، وأحدٌ منهم لا يعتقد ذلك بشهادة المسلمين والمعاهدين، والاستثناء إخراج بعض من كل، فكان كالمستثني عشرة من عشرة.

  إلى قوله: فرأينا التفرغ لجوابه في بعض الأحوال، أولى من كثير من الأشغال؛ فإن اهتدى لم نكره هدايته، وإن استحب العمى على الهدى كنا قد خرجنا من عهدة ما يلزم من النصيحة للمكلفين، ولعل غيره يستبصر بما لم يبصر به {فَأَمَّا الَّذِينَ ءَامَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ١٢٤ وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ ١٢٥}⁣[التوبة].

  فأما السب والأذية فممَّا لا جواب فيه من قبلنا تشريفاً لنصابنا، وحراسة لأنسابنا،

  ويشتموا فترى الألوان مسفرة .... لا عفو ذلّ ولكن عفو أحلام