الجامعة المهمة لأسانيد كتب الأئمة،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

[من كتاب الشافي]

صفحة 75 - الجزء 1

  واعتذاره⁣(⁣١) بأن سبَّه لنا نصرةً للأصحاب، وتعرّضاً للثواب، عذر غير مخلص عند ذوي الألباب، اليوم ولا غداً عند رب الأرباب؛ لأنهم - سلام الله عليهم - أولى الخلق بالهدى والصواب، وأعرف الخلائق بعلم الكتاب.

  إلى قوله #:

  لا تسبنني فلستَ بسِبِّي .... إن سِبّي من الرجال الكريمُ

  ما أبالي أنبّ بالحَزْن تيس .... أم لحاني بظهر غيب لئيمُ

  إلى قوله #:

  علينا نزل العلم ومنا انتشر .... أُرِيْه السُّها ويريني القمر

  ما ظنك ببيت عَمَرَهُ التنزيل، وخدمه جبريل، هجرته الشياطين المردة، وعمَّرته من الأولياء الحفدة، فكم من قاطع ما أمر به الحكيمُ أن يُوصل، ناسٍ هولَ اليوم الأطول.


(١) اعتذاره: مبتدأ، خبره عذر غير مخلص، وخبر إنَّ محذوف تقديره واقع أو نحوه، ونصرة وتعرضاً مفعولان لأجلهما، فتأمل.