[من كتاب الشافي]
= والبيهقي، في مجمعيهما، والباوردي في المعرفة، وابن عدي، وغيرهم.
وأخرج الإمام أحمد في مسنده، والإمام النسائي في خصائصه، والحاكم في مستدركه، والذهبي في تلخيصه معترفاً بصحته، وغيرهم من أصحاب السنن، بطرق مجمع على صحتها، عن عمرو بن ميمون، عن ابن عباس ® أنه ÷ قال في حديث طويل: «لا يذهب بها - أي براءة - إلا رجل هو مني وأنا منه»، وأنه قال ÷: «أنت وليي في الدنيا والآخرة»، وأنه قال ÷: «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدي نبي، إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي»، وأنه قال له ÷: «أنت ولي كل مؤمن بعدي ومؤمنة»، وفيه قال ابن عباس: وسد رسول الله ÷ أبواب المسجد غير باب علي، وكان يدخل المسجد جُنُباً وهو طريقه، ليس له طريق غيره.
وأنه قال رسول الله ÷: «من كنت مولاه فإن مولاه علي»، والحديث طويل اختصرته، وقد ذكر فيه خبر الراية، وأنه أول الناس إسلاماً، وخبر الكساء، وشراء علي نفسه ليلة نام على الفراش، وشواهده لا تحصى.
وقال ÷: «إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم، فاسمعوا له وأطيعوا - مخاطباً لبني عبد المطلب في خبر الإنذار -»، أخرجه بهذه الألفاظ:
ابن إسحاق، وابن جرير، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، وأبو نعيم، والبيهقي في سننه ودلائله، والثعلبي، والطبري، في سورة الشعراء في تفسيريهما، والطبري أيضاً =