ترجمة الذهبي لعلي بن هاشم ومناقشته
صفحة 30
- الجزء 1
  عدولاً؛ كما يُعْلَمُ أنَّ التَّشَيُّعَ - عندهم وفي زعمهم - من أشَدِّ أسْبَابِ الجَرْحِ، وعند غيرهم أصْلٌ من أصول التعديل، أوعِنْدَهم وعِندَ غيرهم، أوعِنْدَ غيرهم.
ترجمة الذهبي لعلي بن هاشم ومناقشته
  قال الذهبي - في تَرْجَمَةِ عليِّ بن هاشم، أبي الحسن الكوفي ما لفظه -: قلت: ولِغُلُوِّهِ في التشيع ترك البخاريُّ إخراجَ حَدِيثِه، فإِنه يَتَجَنَّبُ الرَّافِضَةَ كثيراً، كان يخاف من تَدَيُّنِهِم بالتَّقِيّة، ولا نراه يتجنَّب القَدَريَّة، ولا الخوارج، ولا