الفلك الدوار في علوم الحديث والآثار،

صارم الدين إبراهيم الوزير (المتوفى: 914 هـ)

المقدمة الثانية [في مصطلح الحديث]

صفحة 207 - الجزء 1

  عنه فلايفسقون في الأصح، وإن قطع بخطئهم، وفي فسق قتلة عثمان وخذلته خلاف.

  تم الطريق إلى معرفة الصحابة: إما علمية، وهي: التواتر كما في كثير من أكابر الصحابة، و أصاغرهم، أو ظنية وهي: الآحاد، ولومن جهته على الأصح.

  وإن انتهى الإسناد إلى التابعي كذلك - من قوله أو فعله - فهو: المقطوع. ومن دون التابعي فيه مثله، ويقال للآخرين: الأثر.

  والمسند: مرفوع صحابي بسند ظاهر الإتصال، فإن قل عدده فإما أن يكون إلى النبي ÷ فهو: العلو المطلق، أو إلى إمام ذي صفة علية كالصادق # وشعبة فهو: العلو النسبي، وكلاهما مقصود مهم.

  وفيه: الموافقة. وهي الوصول إلى شيخ أحد المصنفين من غير طريقه. والبدل وهو الوصول إلى شيخ شيخه كذلك. والمساواة وهي استواء عدد الإسناد من الراوي إلى آخره مع إسناد أحد المصنفين. والمصافحة وهي الاستواء مع تلميذ ذلك المصنف.