الفلك الدوار في علوم الحديث والآثار،

صارم الدين إبراهيم الوزير (المتوفى: 914 هـ)

المقدمة الثانية [في مصطلح الحديث]

صفحة 210 - الجزء 1

  المحدثين و الحنفية، لاحتمال أن يكون الأمر غيره من أكابر الصحابة، وفي التابعي و جهان. وكذا أوجب أو حُرِّمَ ونحوهما من صيغ مالم يُسَمَّ فاعله. المنصور: كذلك بشرط أن لا يكون للاجتهاد في ذلك مسرح. الحفيد وغيره: إن كان الصحابي من الأكابر كالعشرة فهو ÷ الآمر والناهي، وإن كان من غيرهم فيحتمل.

  الإمام يحيى: إن كان بعد وفاته فكذلك، وإن كان في حياته فهو الآمر ÷.

  ٥ - ثم: من السنة كذا، أو: السنة جارية بكذا. أئمتنا والجمهور: وهو كذلك خلافا للكرخي والصيرفي، ولا فرق بين أن يقول ذلك في حياته ÷ أوبعد وفاته. الحفيد: يعتبر فيه ماتقدم. وكذا التابعي إذا أطلق. وقيل: موقوف، وهو أخير قولي الشافعي.

  ٦ - ثم: كنا نفعل، أو كانوا يفعلون، وهو حجة كذلك، خلافا لبعض المحدثين والحنفية، لظهور قوله: كنا. في أنهم فعلوه في زمانه ÷،