وتضعيفاً، وأنساباً وتاريخاً، ووصلاً وتدليساً، واعتباراً و متابعة وزيادة الثقات، وتفسير المبهمات، بوقوعها مفسرة في بعض الروايات، وما خولف فيه الأثبات، ومعرفة الصحابة وتابعيهم وسائر الطبقات، وغير ذلك من علومه المدونات.

  فأما المعتنون بذلك من أهل السنة والفقهاء فقد احاط بذكرهم مصنفات أتباعهم، على كثرة عددهم وعظم اتساعهم.

  وأما المعتنون بذلك من الشيعة فجم غفير وخلق كثير، وسنتبرك بذكر جمع منهم يسير من غير توسع بذكر الأئمة الكرام، ومشاهير شيعتهم الأعلام، استغناء عن ذكرهم باشتهارهم وظهور أمرهم دون غيرهم، وإن كانوا أعرف من القمر، وأشهر من ابن داره عند من عرف الأخبار، وكان له في العلم آثار.