أبواب الطهارة
  البدر و التلخيص.
  وعن أنس من طريقين بلفظ: «لا تغتسلوا بالماء الذي يسخن في الشمس فإنه يعدي من البرص». رواه العقيلي.
  وفي سنده علي بن هاشم، قالوا: غال في التشيع، وشيخه سوادة بن إسماعيل الكوفي مجهول. قال الذهبي: «خبره في الماء المشمس كذب»، قلت: بل هو ثقة روى له مسلم والأربعة، والتشيع زيادة فضيلة، وروايته عن سوادة تعديل له، وهذه الطريق لا بأس بها. ورواه الدار قطني من حديث زكريا بن حكيم عن أنس، و زكريا ضعيف، والراوي عنه أيوب بن سليمان مجهول، وقد أورد ابن الجوزي هذا الخبر في الموضوعات، وقال البيهقي: «لا يصح البتة»، قال العقيلي: «ليس فيه حديث مسند، وإنما هو شيء يروى عن عمر من قوله».
  وقيد المرتضى [محمد بن يحيى] # كراهية الماء المشمس بأن يكون في آنية النحاس، فأما التطهر بالماء المسخن فلا بأس به، وقد احتج عليه بتقريره