باب الأحاديث في النجاسات وكيفية التطهير
صفحة 293
- الجزء 1
  والبزار بلفظ: «كنت أفرك المني» إلى آخره.
  ومن غير الآدمي نجس كبوله، وكل على أصله.
ونجاسة المذي والودي
  الإمام زيد بن علي، والمرادي، والإمام أحمد بن سليمان، والأمير الحسين: علي # قال: «كنت رجلا مذاء فاستحييت أن أسأل النبي ÷ لمكان ابنته، فأمرت المقداد فسأله فقال: «يا مقداد، هي أمور ثلاثة: الودي وهو شيء يتبع البول كهيئة المني، فذلك منه الطهور ولا غسل منه، والمذي أن ترى شيئا أو تذكر فتمذي، فذلك منه الطهور ولا غسل منه. والمني الماء الدافق إذا وقع مع الشهوة أوجب الغسل».
  المرادي: قال أبو جعفر: وكان علي # رجلا مذاء فأرسل عمر إلى النبي ÷ يسأله عن ذلك، فقال: «إذا كان منياً ماجاً ففيه الغسل، وإذا كان مذياً فاغسله وتوضأ وضوءك للصلاة».