الأمير الحسين وبعض الفقهاء، والأصوليين: أن النبي ÷ دعي إلى دار فأجاب، ودعي إلى دار أخرى فلم يجب، فقيل له في ذلك، فقال: «إن في دار فلان كلباً». فقيل له: وفي دار فلان هرة. فقال: «الهرة ليست نجس». قال ابن حجر: لم أجده بهذا السياق. وبيض له النواوي، والذي وقع في رواية أحمد، والدار قطني، والحاكم، والبيهقي لهذا الحديث أنه قال في الجواب: «السنور سبع». وفي صحيح ابن خزيمة، والحاكم عن عائشة أن النبي ÷ قال: «إنها ليست بنجس، هي كبعض أهل البيت».

  وفي الأمالي، و الجامع الكافي عنه ÷: «أنها من أهل البيت».

[نجاسة الخنزير]

  وأما لحم الخنزير فنجس، لقوله تعالى: {أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ}⁣[الأنعام: ١٤٥]