الفلك الدوار في علوم الحديث والآثار،

صارم الدين إبراهيم الوزير (المتوفى: 914 هـ)

أبواب الطهارة

صفحة 314 - الجزء 1

  وعن زيد بن ثابت، وعن المغيرة، وعن عبد الله بن عمر، رواها الطبراني وزاد أبو القاسم بن منده في مستخرجه: عن جابر وابن مسعود و أنس.

  وحديث: «أليس في الماء والقرظ مايطهرها»؟ وهو يروي من طريقين: عن ابن عباس رواه الدار قطني، والبيهقي.

  وعن ميمونة قالت: مر رجال برسول الله ÷ يجرون شاء لهم مثل الحمار، فقال: «لو أخذتم إهابها». فقالوا: إنها ميتة. فقال: «فإنها يطهرها الماء و القرظ»، رواه الأمير الحسين، وأبو داود، والدار قطني وابن حبان، و ابن السكن.

  وقد روى جمهور الشافعي: كالجويني، والماوردي، هذا الحديث بلفظ «أليس في الشث والقرظ والماء مايطهره»؟ ثم اختلفوا، فقال بعضهم: هو بالباء الموحدة وهو من الجواهر التي جعلها الله في الأرض يدبغ به يشبه الزاج. وقال