الفلك الدوار في علوم الحديث والآثار،

صارم الدين إبراهيم الوزير (المتوفى: 914 هـ)

أبواب الطهارة

صفحة 378 - الجزء 1

  ورواه ابن حبان عن أبي هريرة و أبي سعيد جميعاً.

  ولأصحاب السنن عن سلمة بن قيس «مثله».

  وروى الحاكم، وابن حبان مرفوعا: «إذا استجمر أحدكم فليوتر فإن الله وتر يحب الوتر، أما ترى السموات سبعا، و الأرضين سبعا، والطواف سبعا»، وذكر أشياء. في افراد مسلم مثل هذا من حديث جابر رفعه: «الاستجمار تو، ورمي الجمار تو، والسعي بين الصفا والمروة تو، والطواف تو، فإذا استجمر أحدكم فليستجمر توا» - يعني الوتر -.

  والحجر ونحوه سواء في ذلك لحصول المقصود به، ولما تقدم: من قوله ÷ «ثلاثة أحجار أو ثلاثة أعواد أو ثلاث حثيات من تراب».

  ولا يستجمر بحجر قد استجمر به لقوله في حديث سلمان: «ليس فيها رجيع».

  العلوي: «قال محمد: ولا يستجمر بحجر قد استجمر به، إلا أن يكون حجرا كبيرا فيستجمر بموضع منه لم يصبه أذى. ولا بأس بأن يستجمر بعود أو ليطه