[معاناة الزيدية أيام الدولتين الأموية والعباسية]
صفحة 42
- الجزء 1
  المؤمنين. يحرضه على لعن علي #، فقال له عمر: اسكت قَبَّحك الله، فتلك البدعة البدعة. ومضى في خطبته.
  قال الذهبي في التذكرة: قال سعيد بن عبد العزيز: كان الزهري يلعن من حدث بحديث: «وكنت نهيتكم عن النبيذ فاشربوا»، فقيل له: يرويه عمرو بن شعيب، فقال: إياه نعني.
  ولما بلغ رفع اللعن إلى عامل صنعاء بكتاب عمر فتركه، قام إليه ابن أبي البغل الصنعاني فقال: والله لأركبن بغلي إلى الشام لمراجعة عمر في قطع السنة، فإن أعادها وإلا أضرمت الشام عليه ناراً. ثم ركب بغلته وخرج مغاضباً، فلحقه أهل صنعاء إلى المِنْجَل - الموضع المعروف من غربيها - فرجموه بالحجارة حتى غمروه وبغلته، وهو الموضع الذي يرجم هنالك إلى الآن كمايرجم قبر أبي رغال.
  ولله در الحمامي في قوله حيث قال: