الفلك الدوار في علوم الحديث والآثار،

صارم الدين إبراهيم الوزير (المتوفى: 914 هـ)

[ذكر بعض ما اشتمل على الحديث من كتب الزيدية]

صفحة 62 - الجزء 1

  عن علي بن الحسن والد الإمام الناصر أحاديث كثيرة». قلت: ومن الشايع على الألسنة أن يحيي # كثيراً ما يوافق أبا حنيفة، و الناصر # كثيراً مايوافق الشافعي، وممن ذكر ذلك الفخر الرازي في كتابه «الشجرة» الذي صنفه في أنساب العترة المطهرة، وليس كذلك، وإنما الهادي يوافق قوله قول أهله الذين بالكوفة، ويعتمد على ما رووه، وأبو حنيفة كثيراً ما يوافقهم لإتحاد البلد والسند والمعتقد، وقد عده قوم من جملة علماء الزيدية، قالوا: لأنه كان يميل إلى مذهب البترية منهم، قاله المنصور بالله، ويذهب إلى شيء من الإرجاء.

  وكان الشافعي يرجح أقوال أهل الحجاز على أقوال أهل العراق أخباراً ومذهباً، وغيره على عكس ذلك.

  وروى السيد العلامة أحمد بن أمير الحسني - القادم من جيلان بكتاب الجامع إلى اليمن في زمان الإمام المهدي علي بن محمد # -: أن