[إسناد الزيدية]

  ولنتكلم في ثلاثة أبحاث:

  الأول في إسناد العترة وأنه أصح الأسانيد، وهذا أمر لا امتراء فيه عند أهل المذهب، ومسنداتهم المتصلة هي التي تسمى سلسلة الذهب.

  قال مولانا عز الدين محمد بن إبراهيم: «رواية أئمتنا إذا تسلسل إسنادها بهم فهي أصح الأسانيد مطلقاً، لكنه يَقِلُّ وجودها على هذه الصفة، ولا أعلم في كتاب الأحكام على هذه الصفة إلا حديثاً واحداً، إلا أن يكون مرسلاً أو مقطوعاً أو مدخلاً فيه غيرهم من الرواة.

  قال وقد قيل: إن أصح أسانيدهم: جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، إذا كان الراوي عن جعفر ثقة. وفيه قال أحمد بن حنبل: هذا إسناد لو مسح به على مريض لشفي. رواه المنصور في المجموع المنصوري».

  وما أحسن قوله # في ذلك مجيباً لصاحب الخارقة ولغيره من أهل البلاد حين سألوه عن الإسناد

  كم بين قولي عن أبي عن جده ... وأبو أبي فهو النبي الهادي؟