المقدمة
  وعنها أن النبي ÷ قال: «أسرع الخير ثواباً البر وصلة الرحم، وأسرع الشر عقوبةً البغي وقطيعة الرحم».
  وعن أبي أمامة عنه ÷: «ست من جاء بواحدة منهن جاء وله عهد يوم القيامة، تقول كلُّ واحدة منهن قد كان يعمل بي: الصلاة، والزكاة، والحج، والصيام، وأداء الأمانة، وصلة الرحم».
  وعن دُرة بنت أبي لهبٍ قالت: قلت يا رسول الله: من خير الناس؟ قال: «أتقاهم للرب، وأوصلهم للرحم، وآمرهم بالمعروف، وأنهاهم عن المنكر».
  وعن أبي هريرة عنه ÷: «الرحم شُجنة من الرحمن تقول: يا رب قُطِعتُ، يا رب ظُلمتُ، يا رب أُسيء إليّ».
  وعن الباقر محمد بن علي بن الحسين قال: سمعت أبي، عن جدي علي بن أبي طالب # قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: في قول الله تعالى {يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ} «تفسيرها: الصدقة على وجهها - أي يريد بها ما عند الله - وصلة الرحم، واصطناع المعروف، تحول الشقاء سعادة، وتزيد في العمر، وتقي مصارع السوء».
  وعن أبي بكر، عنه ÷: «ما من ذنب أجدر أن يعجل الله العقوبة لصاحبه في الدنيا مع ما يدخره له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم».
  وعنه ÷: «أعجل البر ثواباً: صلة الرحم، وأعجل الشر عقوبة: البغي، واليمين الفاجرة تدع الديار من أهلها بلاقع».