(الفائدة الأولى)
  من أعمال حضرموت.
  ومنهم بالحجاز وأندونوسيا وجاوى والهند والصين والفلبين، والكثير منهم نزحوا عن حضرموت للدعوة والإرشاد وهم أكثر من ثلاث مائة بيت، كما ذكر ذلك في مشجراتهم، صلة العشيرة وشمس الظهيرة وغيرهما، كلهم من ذرية علي العُريضي بن جعفر الصادق المنتشرة ذريته في الآفاق، فيهم الهداة والدعاة ذوي الفضيلة والتقوى، وأكثر مسلمو الشرق الأدنى والأقصى أسلموا على أيديهم وبدعوتهم وإرشادهم.
  ويجتمع من ذكر أيضاً مع بقية أولاد الصادق ومنهم: إسماعيل، ومحمد المأمون، وإسحاق، وقبائلهم وبطونهم قد ملئوا البلاد والوهاد، في كل أرجاء المعمورة، منهم حافظون لأنسابهم، ومنهم متمسكون بشهرتهم، ومنهم من دخل في غمار العامة، والله سبحانه وتعالى أعلم.
  وأما محمد الباقر بن علي زين العابدين: فلم يعقب إلا من أبي عبد الله جعفر الصادق وحده كما ذكر ذلك النسابون.
  وعند زين العابدين علي بن الحسين السبط الشهيد: يجتمع من ذكر مع السادة والأشراف الزيود من ذرية الإمام زيد الشهيد، باليمن والعراق ومصر والشام والسودان وفارس، وكثير من بلدان العجم وغيرها.
  ويجتمع من ذكر بآل شدقم والطّمات والعرفات والنقباء من آل سلطان، وآل عبد العزيز، وآل مهنّا، وآل عبد الواحد، والحمزات، والعرمات، وآل معرعر، والمناصير، وهم آل منيف، والحميضات، وآل أبي القاسم.