والمهانية: هم الحِسْنان، والسمارة، والجمامزة، والهواشم، وآل راجح، والسبعة، وآل البرادعي وغيرهم، وكل من ذكر عدة بطون من ذرية الحسين الأصغر بالمدينة المنورة وبواديها، ومنهم بالعدين باليمن وغيره.

  ويجتمع من ذكر أيضاً مع بقية الأسباط من ولد زين العابدين من ذرية عبد الله الباهر، وعمر الأشرف، ومن ذرية الإمام الناصر الأطروش المشهور، ومع ذرية علي الأصغر، وبطونهم كثيرة وأعقابهم عالم منتشرون بالحجاز واليمن والعراق والشام ومصر والمغرب والسودان وبلاد العجم وغيرها في كثير من الأصقاع في مشارق الأرض ومغاربها.

  أما الإمام الحسين السبط الشهيد #: فعقبه من زين العابدين وحده.

  وعند أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه رضوان الله وسلامه يجتمع من ذكر مع إخوانهم الحسنيين من ذرية الإمام الحسن السبط # بجميع أنحاء الأرض.

  ويجتمعون أيضاً مع العباسيين والعُمريين آل العباس بن علي، وآل عمر بن علي، وآل محمد بن علي وهم عوالم كثيرة متفرقون في جميع الأقطار من أرض الله الواسعة والله سبحانه أعلم.

  وقد امتزجت وتلاحمت الأسرتان المباركتان الزكيتان الحسنية والحسينية بعضها ببعض، كما قال ø: {ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} من الصدر الأول وحتى عصرنا هذا لحمةً واحدة، ووشيجةً واحدةً، ونسباً واحداً إلى رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، وصهراً متآلفاً متحداً بعضه ببعض، {فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}.