الكلام في الناسخ والمنسوخ
صفحة 70
- الجزء 1
  ٧٧ - مسألة: الزيادة على النص إذا غيرت حال المزيد عليه كانت نسخا والدليل على ذلك أن هذه الزيادة أخرجت المزيد عليه من أن يكون مجزيا فكل ما أخرج العبادة عن حالها في الإجزاء فهو نسخ لها، فأما الزيادة التي لا تغير حال المزيد عليه في ذلك فلا تكون نسخا؛ والدليل على ذلك أن حكم المزيد عليه ثابت على حاله لم يتغير مع الزيادة؛ وكل ما لم يغير حكم العبادة عما كانت عليه لم يكن نسخا.
  ٧٨ - مسألة: العبادة إذا كانت جملة: كالصلاة فنسخ بعضها يكون نسخا لجملتها؛ والذي يدل على ذلك أن هذا النقصان يغير حال العبادة في الإجزاء، وكل ما غير العبادة عن حالها في الإجزاء فهو نسخ لها.