أقسام الواجب
  مسكيناً فهذا يسمى واجباَ معيّناً لأن الله رتّبها ولم يخير بينها.
  سؤال:
  استخرج من القرآن خمسة واجبات معَّينه؟
  وإلى مخيَّر: والمخير هو الذي خيَّر الشارع المكلف بين أشياء محصورة أن يفعل أحدها نحو خصال الكفارة كفارة اليمين قال تعالى: {فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ}[المائدة: ٨٩] فالمكلف مخير بين الإطعام وبين الكسوة وبين إعتاق رقبة، وأيَّ هذه فعل المكلف فقد أدّى الواجب، ويتعلق الوجوب بهذه الثلاثة كما هو المختار على التخيير.
  فمن كان عليه كفارة يمين ثم حلف وقال: إن كان عليَّ عتق رقبة فعبدي حُرُّ فإنه يحنث في يمينه هذه؛ لأن وجوب الكفارة يتعلق بخصال الكفارة كلها على التخيير، ومن فعل جميع خصال الكفارة استحق ثواب الواجب على الأشقّ منها، واستحق ثواب المندوب على الباقي، ومن ترك التكفير استحق عقاب الأخفّ منها لتوسيع الله وتيسيره.
  سؤال:
  قال الله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ}[البقرة: ١٩٦] ذكر في الآية واجب فبيّن ما هو أمعيَّن أم مخيَّر؟ فإذا كان مخيّراً فما هو الواجب من المذكور في الآية؟
  تمرين:
  قال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُوا فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً}[النساء: ٩٢]