الإباحة

  هي مصدر أباح، والمباح اسم مفعولٍ، وهو ما استوى فعله وتركه وجاز فعله وتركه على السواء من دون رجحان أحدهما على الآخر.

  مثال ذلك: الأكل والشرب مما أحل الله فإنه مباح جائز يستوي فعله وتركه، وكذلك التمشي في الأرض فإنه مباح يستوي فعله وتركه.

  سؤال:

  قال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ}⁣[تبارك ١٥]، بيّن المباح المذكور في هذه الآية؟

أقسام الواجب

  والواجب وقد عرفته له أقسام باعتبارات مختلفة، فينقسم باعتبار فاعله وهو المكلف إلى:

  فرض عين: وهو الذي يجب على كل مكلف فعله نحو الصلوات الخمس وصيام رمضان.

  وإلى فرض كفاية: وهو الذي يتعلق وجوبه بجميع المكلفين، ويسقط وجوبه بفعل بعض المكلفين ومثاله غسل الميت ودفنه فإذا مات مسلم وجب غسله ودفنه على المسلمين، فإذا غسله بعضهم ودفنوه سقط الوجوب عن باقي المسلمين، وكل من فعله يثاب عليه ثواب الواجب.

  ومن أمثلته: صلاة الجماعة عند من يقول إنها فرض كفاية فيجب في كل بلاد إقامة كل الصلوات الخمس في جماعة، والجماعة تنعقد باثنين فإذا دخلا في الصلاة جماعة وأمّ واحدٌ منهما الآخر في مسجد فقد سقط الوجوب عن الباقين، ومن دخل في تلك الجماعة فإنه يثاب عليها ثواب الواجب.