تقديم للإمام الحجة مجدالدين المؤيدي (ع)
  وفيها:
  وساعده المقدور حتى جرت له ... بما يشتهي أفلاكها ونجومها
  ونادى أنا ابن المصطفى وابن عمّه ... علي أنا ترب العلا ونديمها
  أما أحمد جدّي وحيدر والدي ... وإني للعلياء حقاً أقيمها
  بكلام يستنزل العصم، ويزلزل الشم، أحلى من العسل، وأمضى من البيض والأسل ... إلى آخر ما ذكر.
  وخصائص هذا الإمام، وشمائله العظام، وفضائله المنيرة الفجاج، وفواضله الوضيئة الديباج، وبلاغته الوهّاجة السراج، وعلومه المتلاطمة الأمواج، عالية المنار، واضحة الأنوار، متجلّية الشموس والأقمار، وفي سيرته الخاصة به، وكتب السير العامة، الكثير الطيّب، والغزير الصيّب، وقد أوضحتُ المهم من أحوال أئمة العترة وأوليائهم في كتاب التحف الفاطمية شرح الزلف الإمامية - نفع الله بها - على سبيل الإختصار.
  والله أسأل، وبجلاله أتوسل أن يصلي ويسلم على من أرسله رحمة للعالمين، وعلى آله الهادين إلى يوم الدين، وأن يتقبّل العمل، ويحقق الأمل، ويحسن الختام، ويصلح أمر الإسلام، إنه قريب مجيب، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.
  مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي
  غفر الله لهم وللمؤمنين
  كتب بأمره ولده/ إبراهيم بن مجدالدين المؤيدي
  وفّقه الله تعالى