صفته
صفحة 138
- الجزء 1
  وكان على الأخلاق والشمائل الحسنة التي يرتضيها الله له وليكون أسوة يقتدي به وقال: «أدبني ربي فأحسن تأديي» كان بالغ الحلم والعفو واكرم الناس وأسخاهم واشجعهم وأتقاهم وصفاته لا يمكن حصرها وهو الموصوف في القرآن بقوله: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ٤}[القلم: ٤] ولا يعظم الله إلا عظيم فصلوات الله عليه وآله وقد اختصرنا هذه السيرة لما ذكرناه في المقدمة وتبركاً بذكره ÷، وقد ترجح أن نذكر خائمة مختصرة في الجهاد وفضله.