رؤوسهم فقام وجهاؤهم فاخرجوهم من الشعب، وفي هذه القضية التي تفيدنا قوة في إيماننا بما ناله من الأذى وبما أيده الله من المعجزات وهذه حكمة من الله تعالى وابتلاء لنبيه وصفيه هو وأصحابه لمعرفة قدر هذه الحياة وأن الله يعرضنا للسعادة الأخروية وكل ما أصاب محمداً ÷ من الأذى في سبيل دعوته أنه شفيع عند الكثير في زيادة العطف والرحمة عليه وإهانة لأعدائه. كان أبو جهل البغيض الذي سماه رسول الله فرعون قريش او فرعونه هذه الأمة يلقى إهانات من الضرب وغيره في معاداته لرسول الله.