الوعيد:
الوعيد:
  ومن لم يعتقد بهذه الأصول فقد خسر وخاب، ووعيده النار وبئس المئاب، خالداً فيها مخلداً لا يخرج أبداً {وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ٢٧}[يونس: ٢٧].
  ومن قال بالخروج فقد قلد اليهود إذ قالوا: {لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ٨٠}[البقرة: ٨٠].
الشفاعة:
  والشفاعة للمؤمنين زيادة في التعظيم، وإكمالاً للتكريم، قال تعالى: {مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ ١٨}[غافر: ١٨] وليست لأهل الكبائر على الإطلاق، إلا من تاب وأناب، ومن قال بخلاف ذلك فقد خسر وخاب، وخالف نصوص الكتاب إذ يقول تعالى: {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ}[النساء: ٣١].
هذا الكتاب:
  ونظراً لأهمية هذه الأصول التي لا ينكرها إلا جاحد جهول، أو متفيقه مخذول، فقد عمل أهل بيت الرسول عليهم الصلاة السلام على