[القرآن]
  هذا كثير، وقوله ÷ في الحسن والحسين @ «هذان إمامان قاما أو قعدا»(١)، وأشباهه كثير، وقوله في ذريته: «إني مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبداً كتاب الله وعترتي أهل بيتي إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض» وقال: «إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي»(٢) فلا يقولن أحد أن عترة محمد ÷ غير
= الحافظ أحمد بن محمد بن الصديق الغماري كتاباً حول هذا الحديث استكمل فيه طرقه، وبيّن صحته، سمّاه (فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي)
(١) وفي رواية: (الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا وأبوهما خير منهما) هذا حديث صحيح تلقاه أئمتنا بالقبول، قال الإمام المهدي الحوثي # في (الموعظة الحسنة): (وهذا الخبر مما أجمعت عليه العترة وهو نص صريح في إمامتهما @)، ورواه الإمام أبو طالب في شرح البالغ المدرك: ص ١٥٠، وكذلك في كتابه (الدعامة) - خ - والخزار في (كفاية الأثر): ص ١١٧، والمفيد في الإرشاد: ص ٢٢، وابن أشوب في مناقب أبي طالب: ٣/ ٣٩٤، وأورده شيخنا السيد العلامة الولي مجد الدين المؤيدي في (التحف شرح الزلف): ص ٢٢.
(٢) حديث الثقلين من الأحاديث المتواترة معنى، ورد بأسانيد صحيحة عن بضعة وعشرين صحابياً، انظر لوامع الأنوار: ١/ ٥٢. وقد تتبع السيد عبدالعزيز الطباطبائي طرقه، ومواقعه المختلفة في مجلة تراثنا العدد ١٤ السنة ١٤٠٩ هـ ص ٨٤ - ٩٣، تحت عنوان «أهل البيت في المكتبة العربية»، وكتب العلامة القمي رسالة سماها حديث الثقلين، وذكر فيها عدداً من الرواة، وهنالك كتاب اسمه: طرق حديث إني تارك فيكم الثقلين) لأبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي وممن أخرجه الإمام زيد بن علي @ في المجموع: ٤٠٤، والإمام علي بن موسى الرضا =