تعريف علم الكلام والأدلة من الكتاب والسنة
  بلا مثل ولا شبيه، وأن تعرفه إلهاً واحداً أولاً آخراً ظاهراً باطناً لا كفؤ، ولا مثل له» وما روي أن النبيءَ ÷ قال: «رأس مالي التوحيد وكنزي عقلي ومالي عملي» وروي عنه ÷ [أنه قال]: «قسم الله العقل ثلاثة أجزاء: حسن المعرفة بالله تعالى، وحسن الطاعة، وحسن الصبر لله تعالى» وعنه ÷ أنّ رجلاً سأله فقال: يارسول الله، أيُّ العمل أفضل؟ فقال ÷: «العلمُ بالله ثم قال: أيُّ العمل أفضل يارسول الله؟ قال: العلم بالله، فأعادها عليه الثالثة فقال الرجل: يارسول الله أسأَلُك عن العمل وتخبرني عن العلم؟ فقال ÷: «إنّ قليل العمل مع العلم كثيرٌ وإنّ كثير العمل لا ينفع مع الجهل» وعنه ÷: «لو عرفتم الله حقّ معرفته لزلزلت لدعائكم الرّواسي ولو خفتم الله حق خيفته لعلمتم العلم الذي ليس معه جهل» وعنه ÷: «يحمل هذا العلم من كل خلفٍ عُدُولُهُ ينفون عنه تحريف الغالين، وإنتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين».