كتاب الإيضاح شرح المصباح الشهير (بشرح الثلاثين المسألة)،

أحمد بن يحيى حابس (المتوفى: 1061 هـ)

المسألة السابعة والعشرون في إمامة علي #:

صفحة 318 - الجزء 1

  ركعة، وطوينا وأَتينا وإذا النبيءُ ÷ في آخر ركعة يقرأ: {أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا}⁣[الكهف: ٠٩]».

  وروي عن النبيء ÷ أنه قال: «من أحبّ أن يتمسك بالقضيب الياقوت الأحمر الذي غرسه الله في جنة عدنٍ، فليتمسك بحب علي بن أبي طالب».

  وروي عن النبيء ÷ أنه قال: «تختّموا بالعقيق فإنه أوّلُ حجرٍ شهد لِلَّهِ تعالى بالوحدانيّة، ولي بالنُّبوءَة، ولعليّ بالوصيّة، ولولديه بالإمامة، ولشيعته بالجنّة». وروي بالإسناد الصحيح إلى أنس بن مالك أنّه قال: إِنقضَّ كوكبٌ على عهد رسول الله ÷ فقال: «أُنظروا إلى هذا الكوكب فأيُّكم وقع في داره فهو الخليفة من بعدي قالوا: فوجدناه قد انقضّ في دار علي بن أبي طالب # فنزل قوله تعالى {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ١ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ٢}⁣[النجم]».

  وروي عن النبيء ÷ أنه قال: «إِنّما مثل عليٍّ في هذه الأُمّة كمثل الوالد» وقال ÷: «إِنّما مثل عليّ في هذه الأُمّة كمثل قل هو الله أَحد في القرآن» وقال ÷: «يدخل الجنة سبعون ألفاً لا حساب عليهم ثم التفتَ إلى علي # فقال: هم شيعتك وأنت إمَامُهُمْ» وقال ÷: «لو أنّ الغياض أقلامٌ والبحر مداد،