خاتمة في الفرقة الناجية
  طائفة من أُمَّتي يريدون بذلك صِلَتِي إِذا كان يوم القيامة زرتهم بالموقف فأخذت بأعضادهم فأنجيتهم من أهوالها وشدائدها». وقال ÷: «الإسلامُ لباسُهُ: الحياءُ، وزينته: الوفاءُ، ومُرُوءَتُهُ: العمل الصالح، وعماده: الورع، ولكل شيءٍ أَساس، وأَساسُ الإسلام: حبّنا أَهل البيت».
  وعنه ÷: «ثلاثة أَنا شفيعهم يوم القيامة: الضّارِبُ بسيفه أَمامَ ذريتي، والقاضي لهم حوائجهم لَمّا احتاجوا إليه، والمحبُّ لهم بقلبه ولسانه». وعنه ÷: «من مات على حبّ آل مُحمّدٍ مات شهيداً، ألَا ومن مات على حّب آل مُحمّدٍ مات مغفوراً له، أَلَا ومن مات على حبّ آل مُحمّدٍ مات تائباً، أَلا ومن مات على حبّ آل مُحمّدٍ مات مستكمل الإِيمان، أَلا ومن مات على حبّ آل مُحمّدٍ بشّره ملك الموت بالجنة ثم منكر ونكير، أَلَا ومن مات على حبّ آل مُحمّدٍ يزفّ إلى الجنة كما تزف العروس إِلى بيت زوجها، أَلَا ومن مات على حبّ آل مُحمّدٍ جعل الله زوّار قبره بالرحمة: الملائكة، أَلا ومن مات على حبّ آل مُحمّدٍ مات على السُّنة والجماعة».
  وقال ÷: «حرمت الجنة على من ظلم أَهل بيتي وقاتلهم وعلى المعين عليهم» {أُوْلَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}[آل عمران: ٧٧] وعنه ÷: «أحِبُّوا اللهَ لِمَا يَغْذُوكُمْ بِهِ مِن نِعَمِهِ وَأَحِبُّونِي لِحُبِّ اللهِ وَأَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِي لِحُبِّي».