مقدمة
صفحة 27
- الجزء 1
«مقدمة»
  ينبغي - قبل الشروع في شرح ألفاظ الكتاب - معرفة حدّ علم الكلام وثمرته، واستمداده، ولِمَ سُمِّيَ علم الكلام، وفضله على غيره من سائر العلوم.
  أمَّا حَدُّهُ: فهو القواعد اللّاتي يُتوصّل بها إلى معرفة توحيد الله سبحانه وتعالى وعدله وما يترتَّب عليهما، فقولنا: القواعد نعني بها: القوانين الكُليِّة كقولنا: كل ما لم يخل من المحدَث فهو مُحْدَثٌ، متوصلين إلى معرفة الله تعالى بذلك، ونعني بقولنا: وما يترتب عليهما: الكلام في النبوءآت، والإمامة، ومسائل