[مذاهب النصارى المختلفة]
صفحة 414
- الجزء 1
  رأفة منه ورحمة بالانسان، وتعطفا منه على البشر بالاحسان، فأخذ من مريم العذراء جسدا، فتجسد به فصارا جميعا واحدا، وقالوا: ألا ترون الانسان من روح وجسد، ثم هو يدعا إنسانا باسم واحد، فترونهما وإن سميا بالإنسان، فليس يقال لهما: إنهما في الانسانية اثنان، ولكن يقال: إنه إنسان واحد، وهو كما تعلمون روح وجسد. قالوا